الفرق بين الأصول الثابتة الملموسة والثابتة غير الملموسة

هنالك نوعان من أنواع الأصول في الأعمال التجاريّة؛ الملموسة وغير الملموسة ويعد أكثر أنواع الأصول الأساسيّة في الميزانيّة العموميّة هو الأصول الملموسة وهو الأكثر مباشرةً من حيث الفهم والقيمة ويعرف هذا النوع بالأصول ذات القيمة المحدودة أو المنفصلة وذات الشكل الماديّ، وتظهر الأصول الملموسة في الميزانيّة العموميّة للشركة حسب السيولة، كما ينقسم هذا النوع إلى قسمين: الأصول المتداولة والأصول غير المتداولة، وتعرف الأصول التي يمكن تحويلها إلى نقد في أقل من عام بالأصول المتداولة، وتعد الأصول طويلة الأجل أصولًا لا يتوقع تحويلها إلى نقد في غضون عام، كما تدعم جميع أشكال الأصول عمليات الشركة وتساعدها في تحقيق هدفها الأساسي، وهو توليد الأموال.^[١] وتُقسم الأصول الثابتة إلى نوعين من الأصول،^[٢] وسيطرح هذا المقال بيانًا لهما.

ما هو الفرق بين الأصول الثابتة الملموسة والثابتة غير الملموسة؟

هناك عدة فروقات بين الأصول الملموسة وغير الملموسة يمكن تلخيصها كما يأتي:^[٣]

أولًا: من حيث المفهوم

الأصول الثابتة الملموسة

وهي أصول تشير إلى شيء ذي قيمة نقديّة محدودةً وعادةً ما تكون على شكل ماديّ، ويمكن دائمًا التعامل مع الأصول الملموسة مقابل القيمة النقديّة على الرغم من اختلاف السيولة في الأسواق المختلفة، ومن الأمثلة على الأصول الثابتة الملموسة الآلات والمخزون والمعدات، نظرًا لأنَّ الأصول الثابتة الملموسة لها قيمة سوقية، يجب تضمينها في البيانات السنويّة للشركة، كما يمكن أن تنخفض قيمة بعض هذه الأصول، ويجب احتسابها وفقًا لذلك، ويتم تسجيل قيمتها في الميزانيّة العموميّة وتحليلهما في إدارة الأداء الكليّ.

الأصول الثابتة غير الملموسة

على الرغم من أنَّ الأصول الثابتة غير الملموسة ليس لها وجود ماديّ إلا أنَّها تستخدم لفترة طويلة، وتعد حقوق النشر وبراءات الاختراع والعلامات التجاريّة والشهرة هي أمثلة على الأصول الثابتة غير الملموسة، ويمكن تصنيفها على أنَّها أصول محددة أو غير محددة بمدة أو اتفاقية، مثل الاسم التجاري أو العلامة التجارية فهي أصول غير ملموسة وغير محددة بحيث تبقى مع الشركة طوال فترة عملها، أمّا براءة الاختراع فيمكن تصنيفها على أنَّها أصل محدد.

ثانيًا: من حيث تخفيض القيمة

عند انخفاض قيمة الأصول الملموسة فإنَّ ذلك يعمل على اهتلاكها، بينما بالنسبة للأصول غير الملموسة، فإنَّ تخفيض قيمتها يؤدي إلى إطفائها.

ثالثًا: من حيث السيولة

نظرًا لأنَّ الأصول الملموسة لها وجود ماديّ كبير، فإنَّه يمكن تحويلها بسهولة إلى نقد عند الحاجة أو في حالة الطوارئ، أمّا الأصول غير الملموسة فسيكون من الصعب بعض الشيء بيعها وتحويلها إلى نقد، مثل العلامات التجاريّة أو الشهرة أو براءة الاختراع.

رابعًا: من حيث قيمة الخردة

يُشار بقيمة الإنقاذ أو قيمة الخردة بالقيمة المتبقية للأصل بعد استهلاكه بالكامل، والأصول الملموسة لها تلك القيمة، أمّا الأصول غير الملموسة فليس لها أي نوع من قيمة الخردة أو كما تعرف بقيمة الإنقاذ.

خامسًا: من حيث الاستخدام الخارجي

يقبل المقرضون أو الدائنون الاستخدام الخارجيّ للأصول الملموسة كضمان عند منح قرض للشركة، مثل منح قروض عقاريّة ورهن تلك الممتلكات مقابل ذلك، وتسمى هذه الأنواع من القروض بالقروض المضمونة، وعلى الجانب الآخر فلا يمكن للمؤسسة أو الشركة استخدام الأصول غير الملموسة كقيمة ضمان للحصول على القروض.

سادسًا: من حيث تحديد التكلفة

يمكن تحديد تكلفة الأصول الملموسة بسهولة، في حين أنَّ تكلفة الأصول غير الملموسة تنطوي على تعقيدات ويصعب تحديدها.

سابعًا: من حيث الأنواع

الأصول الثابتة الملموسة

ومن الأمثلة على الأصول الثابتة الملموسة:

• الأراض.
• الأبنية.
• الآلات.
• الأدوات.
• النقديّة.
• اللوازم المكتبيّة.
• المخزون.
• الأوراق الماليّة القابلة للتسويق.

الأصول الثابتة غير الملموسة

أمّا الأمثلة على الأصول الثابتة غير الملموسة فهي:

• السمعة الجيّدة.
• براءات الاختراع.
• حقوق التأليف.
• النشر.
• العلامة التجاريّة.
• الأسرار التجاريّة.
• التراخيص والتصاريح.
• الملكيّة الفكريّة للشركات.